نورالدين الأسفي.. تعدد البوح و الحرف واحد. حاوره: ذ. عبد الرحيم زياد الانصاري
نورالدين الأسفي.. تعدد البوح و الحرف واحد. حاوره: ذ. عبد الرحيم زياد الانصاري أن تحظى بمحايثة همة شغوفة بتجليات الحرف، ما برحت تمتح من غور الكيان الانساني بعد أن لامست تجلياته في ابعادها الباطنية؛ و أخذت المسار الشائك عبر انعطافات المائع من التمظهرات البرانية و هي تجاهد الاني و الظرفي و تشرع الصروح المواربة التي لا تنفك تكابر التجلي.فبعد أن أتمت حرق كل الاوراق اليابسة من روح أبت الاذعان باباء حتى لا تمسي تباريحها يبابا يذروه الأسى.و ارهفت السمع لنبض قلب ينصهر جوى ليتصيد تلك الهنات المتسامية عن اللحظة و هي تضنى حبا و تكابد لواعجا. و كأنك في حضرة صوفي متبتل يصدر عن عرفان من خلوته المتبصرة مع الحب في ماهيته. و على خطى تركت اثار بهاء لا ينمحي من صفحات عراك انساني. ما فتئ يرفع عقيرته بصدى مجلجل .. ان الحب دوما و أبدا مر من هنا. وذلك في سعيها لطموحٍ؛ هو أن تكتب نصاً تُحبّه، ويتلقاه الآخر بذات الحب، تلك الملامح؛ هي ما سنتعرف عليه في تفاصيل هذا الحوار مع الشاعر الأديب نورالدين علاك الأسفي. في البدء كان الحدث. سنوات طفولتي الاولى...